منظمة مناصرة ضحايا دارفور
تقرير عن قصف الطيران الحربي التابع للجيش على حي التجانية بولاية شمال دارفور – الفاشر
18 سبتمبر 2024م
في 13 سبتمبر 2024م، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني غارات جوية على حي التجانية بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور. أفاد شهود عيان لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور أن إحدى القذائف أصابت منزل زكي الصديق، ودمرت الجزء الشرقي من منزله، بينما سقطت قذائف أخرى بالقرب من منازل المواطنين، مما أدى إلى دمار واسع في المنطقة.
القذائف أسفرت عن تدمير منزل الأستاذ محمد سالم جاد الله المحامي، وأدت إلى إصابة أفراد أسرته بجروح متفاوتة الخطورة. من بين المصابين:
١. محاسن عمر عبدالله
٢. شهد محمد جمال الدين
٣. مصطفى محمد جمال الدين
٤. سامية عربي السيد
٥. تهجد مصعب روايش (طفلة صغيرة)
٦. الحاجة علوية (أصيبت جراء انهيار سقف المنزل عليها)
٧. عاطف عبدالله الحاج حسن
خلال هذه الغارات الجوية المتكررة، لقي مئات المدنيين مصرعهم نتيجة القصف العشوائي، وتم تدمير عشرات المرافق الحيوية والخدمية بالكامل، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والأسواق. كما أدت هذه الهجمات إلى شلل تام في الحياة اليومية للمدنيين، الذين أصبحوا غير قادرين على ممارسة أعمالهم اليومية والسعي لإعالة أسرهم بسبب الخوف المستمر من القصف.
مطالب منظمة مناصرة ضحايا دارفور:
١. فرض حظر فوري للطيران في إقليم دارفور: الطلعات الجوية المستمرة تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين، وتطالب المنظمة بفرض حظر شامل للطيران في الإقليم لحماية الأبرياء.
٢. تفعيل حظر السلاح على أطراف النزاع: لضمان وقف استهداف المدنيين، تطالب المنظمة المجتمع الدولي بتفعيل حظر السلاح على جميع أطراف النزاع في السودان.
٣. فتح ممرات إنسانية آمنة: ضرورة توفير ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وضمان حماية المدنيين من الهجمات المتكررة.
إن ما يقوم به الطيران الحربي يمثل عملاً إرهابياً متعمداً ضد المدنيين، ويعكس انتقاماً على أسس عرقية أو سياسية. يجب على المجتمع الدولي التحرك فوراً لحماية المدنيين في دارفور ووقف هذه الهجمات الوحشية.
