Darfur Victims Support

تقرير عن الانتهاكات المتعلقة بقصف محطة مياه معسكر أبو شوك للنازحين – ولاية شمال دارفور (الفاشر)

منظمة مناصرة ضحايا دارفور

٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤م

تقرير عن الانتهاكات المتعلقة بقصف محطة مياه معسكر أبو شوك للنازحين – ولاية شمال دارفور (الفاشر)

شهدت منطقة معسكر أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور (الفاشر) اعتداءات متكررة نتيجة الصراع الدائر بين الأطراف المتحاربة، والتي تتضمن استهدافًا للبنية التحتية والمناطق المدنية الحيوية. وقد أفادت عدة مصادر أن هذه الاعتداءات أسفرت عن تدمير المرافق الخدمية، بما في ذلك محطة المياه التي يعتمد عليها سكان المعسكر. وفي ظل تقييد تدفق المعلومات، يصعب في بعض الأحيان تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات بشكل دقيق.

وفي هذا الحادث الأخير، يُعتقد أن قوات الدعم السريع قد تكون الجهة المسؤولة عن إطلاق الضربات الجوية، وفقًا لشهادات شهود عيان ومصادر ميدانية.

تفاصيل الحادث:

أفاد شاهد عيان قابلته منظمة مناصرة ضحايا دارفور أن حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا، تم إطلاق حوالي ١٠ قذائف سقطت في معسكر أبو شوك للنازحين.

القذيفة الأولى سقطت في بلك ٢١، مستهدفةً مساحة آمنة للأطفال أنشأتها منظمة

“Save the Children”، مما أدى إلى تدميرها بالكامل، كما دُمر مركز للاتصالات عبر شبكة “ستارلينك”.

القذيفة الثانية سقطت في بلك ١٧، مربع ٦، مستهدفةً محطة للمياه، مما أسفر عن مقتل المواطنة شذى إبراهيم عبد الله.

وأفاد الشهود أن هذه القذائف أطلقت من الجهة الشرقية للمدينة.

كما سقطت ٨ قذائف أخرى في بلك ٢٧ و٢٨ ومحطة “برشلونة” داخل معسكر أبو شوك، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى. وقد حاولت المنظمة الحصول على أسماء المصابين، إلا أن سوء الاتصالات حال دون ذلك.

التوصيات:

١. وقف استهداف المدنيين والمناطق المدنية: تدعو المنظمة الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

٢. التحقيق الدولي والمساءلة: تطالب المنظمة بإجراء تحقيق شامل من قبل المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الجناة المسؤولين عن هذه الجرائم.

٣. وقف الحرب والدخول في مفاوضات: تكرر المنظمة دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى وقف القتال فورًا والدخول في مفاوضات سلام تضمن حماية المدنيين واستعادة الاستقرار.

٤. رفع الحصار عن مدينة الفاشر: تطالب المنظمة برفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر منذ مايو ٢٠٢٤م، والذي زاد من معاناة السكان وأدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top