منظمة مناصرة ضحايا دارفور
تقرير بشأن القصف الجوي على مدينة نيالا، جنوب دارفور في 26 ديسمبر 2024
27 ديسمبر 2024
في يوم 26 ديسمبر 2024، عند الساعة الحادية عشرة مساءً، استهدفت غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني حي الوادي غرب، مدينة نيالا. استهدف القصف منزل الشيخ مصطفى حسن ومنزل ابنه الضابط المتقاعد آدم مصطفى حسن بحي الوادي غرب، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأسرة، بينهم نساء وأطفال.
الضحايا والإصابات
أسفرت الغارة عن مقتل خمسة مدنيين، هم:
1. الشيخ مصطفى حسن
2. الشيخ محمد أحمد حسن
3. مصطفى يعقوب مصطفى حسن
4. السيدة سوزان الربيع (زوجة مصطفى يعقوب) وابنتهما
5. عدن الفاتح محمد أحمد حسن (01 سنوات)
كما أصيب كل من:
1. سهام آدم مصطفى حسن
2. المغربي آدم مصطفى حسن
يمثل هذا القصف الجوي انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المواد الواردة في اتفاقيات جنيف والبروتوكول الإضافي الأول، التي تجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية وتحظر الهجمات العشوائية. وتعتبر هذه الأفعال جرائم حرب تستوجب المساءلة القانونية أمام المحاكم الدولية.
التوصيات:
1. فرض حظر جوي على السودان
تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور مجلس الأمن الدولي إلى تفعيل قرار عاجل بفرض منطقة حظر طيران في السودان، بهدف حماية المدنيين من الغارات الجوية التي تمثل تهديداً مباشراً لحياتهم وسلامتهم.
2. المساءلة والمحاسبة
• تحمل المنظمة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق عبد الفتاح البرهان، المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم، باعتباره المسؤول الأعلى عن العمليات العسكرية الجارية.
• تطالب المنظمة بفتح تحقيق دولي محايد ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة والآليات الدولية ذات الصلة لتحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات ومحاسبتهم أمام العدالة.
3. تحقيق العدالة للضحايا
• تشدد المنظمة على أهمية توفير العدالة للضحايا وذويهم من خلال تقديم الجناة إلى المحاكم الدولية المختصة.
إن منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين في السودان. وتؤكد أن هذه الانتهاكات المتكررة تُعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، مما يستوجب استجابة عاجلة وفعالة من قبل المجتمع الدولي.
تؤكد المنظمة التزامها بالعمل على توثيق هذه الجرائم ومتابعة المتورطين فيها لضمان تحقيق العدالة. كما تكرر دعوتها إلى المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ أرواح المدنيين وحماية حقوقهم الأساسية.
