في ظل الظروف المأساوية التي تمر بها ولاية شمال دارفور، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن استمرار النزاع المسلح، تواصل منظمتي مناصرة ضحايا دارفور والملاذ الآمن تنفيذ مشروع المطبخ الميداني الإنساني للنازحين، وذلك لليوم التاسع على التوالي، في محلية طويلة، التي أصبحت ملاذاً مؤقتاً لعشرات الآلاف من الأسر الفارّة من أتون الحرب.
وقد شملت أنشطة اليوم توزيع وجبات غذائية عاجلة على 150 أسرة نازحة من القادمين حديثاً من مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها، مثل أبوشوك، أبوجا، وزمزم، وسط أوضاع إنسانية قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل نقص بالغ في الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.
يعمل فريقنا من المتطوعين بتفانٍ كبير، رغم التحديات اليومية والضغوط المتزايدة، لتقديم المساعدة للفئات الأكثر تضررًا، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، الذين يشكّلون النسبة الأكبر من الوافدين الجدد. ومع كل يوم يمر، تزداد الأعداد الوافدة، وتتسع دائرة الاحتياجات، بينما تبقى الموارد شحيحة والدعم الإنساني دون المستوى المطلوب.
إن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل يُنذر بكارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها، وقد تفوق آثارها قدرة المنظمات المحلية على التعامل معها. لذا، فإننا في منظمتي مناصرة ضحايا دارفور والملاذ الآمن، نُوجه نداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي، وكافة الجهات الإنسانية، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المانحة، من أجل التحرك الفوري ودعم جهود الإغاثة في محلية طويلة، وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرار المطبخ الميداني وتوسيع نطاق المساعدات.
نؤمن أن التضامن الإنساني في مثل هذه اللحظات العصيبة هو السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح. فلا تتركوا نازحي دارفور وحدهم في مواجهة الجوع والتشرد والخوف.
نناشد ضمائركم:
أنقذوانازحيالفاشر
النازحين_ينادون
أزمة_إنسانية
للتبرع أو تقديم الدعم:
✉️ البريد الإلكتروني:
obamamousa@gmil.com
adam.musa@darfurvs.org
info@darfur.org
واتساب: +249927575005
اتصال مباشر: +256764605862
