تعرب منظمة مناصرة ضحايا دارفور عن قلقها البالغ عن تدهور الوضع الإنساني للنازحين الفارين من الفاشر ومعسكراتها.
منسق معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور
تشهد ولاية شمال دارفور، في ظل استمرار الحرب واتساع رقعتها، موجات نزوح متزايدة إلى معسكرات النزوح، هربًا من ويلات القتال والقصف والظروف الإنسانية المتدهورة.
_ وفي هذا السياق، استقبل معسكر كساب للنازحين خلال الأسابيع الماضية وحتى اليوم أكثر من 2000 أسرة نازحة في موجة نزوح جديدة، وتم تسجيل ” 368″ حالة حرجة” تشمل جرحى وأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وسط نقص حاد في الغذاء، المياه، الأدوية، والمأوى، مما يهدد حياة الآلاف.
#_كما وصل عدد كبير من النازحين إلى مناطق كروما ومعسكر سلك، حيث يعاني الفارّون من الحرب أوضاعًا قاسية وظروفًا معيشية متدهورة في ظل غياب أبسط مقومات الحياة.
_ وفي 5 مايو 2025م، استقبل “معسكر فتابرنو” عدد “47 أسرة نازحة” قادمة من مناطق النزاع، فيما سجلت “محلية كبكابية” أيضًا تدفقًا جديدًا للنازحين القادمين من مناطق القتال.
_ ورغم هشاشة الأوضاع، تبذل “غرف الطوارئ داخل المعسكرات” مجهودات كبيرة بإمكانات محدودة لتقديم المساعدات اللازمة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات الإنسانية المختصة.
📣_نناشد كافة الجهات المعنية والمنظمات المحلية والدولية بسرعة التحرك وتقديم الدعم الإنساني العاجل لإنقاذ الأرواح ومنع تفاقم الكارثة
الأستاذ/ آدم جمعة “إنترنت”.
منسق معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور.
_ 13 مايو 2025م





