Darfur Victims Support

تقرير عن توزيع المساعدات الإنسانية بمعسكر صابرين للنازحين – ولاية شرق دارفور، الضعين

منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة

23 نوفمبر 2024م

تقرير عن توزيع المساعدات الإنسانية بمعسكر صابرين للنازحين – ولاية شرق دارفور، الضعين

وسط معاناة إنسانية حادة يعيشها المدنيون جراء نقص الغذاء والعوائق التي تحول دون وصول المساعدات إليهم، نجحت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالتعاون مع مبادرة أنقذوا الجنينة في تقديم يد العون للنازحين بمعسكر صابرين بمدينة الضعين، رغم التحديات والقيود التي تفرضها الظروف الراهنة.

في هذا الإطار، قام فريقا المنظمتين بتاريخ 23 نوفمبر 2024 بتوزيع سلال غذائية متكاملة على 200 أسرة نازحة، يبلغ عدد أفرادها 947 شخصًا. وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية، مثل الذرة، الأرز، السكر، الزيت، والصابون، بالإضافة إلى دقيق القمح الفاخر.

تفاصيل التوزيع

استقبل المستفيدون، الذين نزحوا من مناطق مختلفة تشمل نيالا بجنوب دارفور، كتم بشمال دارفور، الفولة بغرب كردفان، والخرطوم، هذه المبادرة بترحيب حار. ووصف النازحون المساعدات بأنها جاءت بمثابة طوق نجاة، حيث إنها المرة الأولى التي تصلهم فيها مثل هذه الإمدادات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023م.

عبر النازحون عن امتنانهم وشكرهم للمنظمتين، وطالبوا بمزيد من الدعم لتلبية احتياجاتهم المستمرة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

توصيات ودعوة للعمل المشترك

في ظل استمرار المأساة الإنسانية التي يعانيها النازحون في المخيمات، تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة على النقاط التالية:

١. دور المنظمات الوطنية: أظهرت المنظمات الوطنية قدرتها على الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم الفعّال، على الرغم من التحديات. لذا، ندعو المانحين لتوجيه المساعدات من خلال هذه المنظمات المحلية، التي تتمتع بمعرفة مباشرة باحتياجات المجتمعات المتأثرة وقدرة أكبر على تجاوز العقبات.

٢. مواصلة الدعم: تدعو المنظمات جميع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وزيادة حجم الدعم الموجه للنازحين، لا سيما في المخيمات التي لم تصلها أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.

٣. شراكات فعّالة: تعزيز الشراكات بين المنظمات الوطنية والدولية لتنسيق الجهود وضمان وصول الدعم لأكبر عدد من المحتاجين.

تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة أن دعم النازحين ليس فقط ضرورة إنسانية، بل هو واجب أخلاقي يتطلب استجابة عاجلة ومستدامة من جميع الأطراف.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top