منظمة مناصرة ضحايا دارفور، مبادرة أنقذوا الجنينة، ومنظمة Hope and Haven for Refugees
تقرير عن توزيع مساعدات غذائية في معسكر صابرين – ولاية شرق دارفور، الضعين – 28 نوفمبر 2024
في ظل الظروف الإنسانية المأساوية التي يواجهها النازحون في معسكرات شرق دارفور، تتفاقم معاناتهم بسبب نقص الغذاء وغياب المساعدات الكافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. معسكر صابرين، الذي يحتضن المئات من الأسر التي فرت من ويلات الحرب، يشهد وضعًا كارثيًا يعكس مأساة آلاف الأرواح التي تكافح يوميًا من أجل البقاء.
الاستجابة الإنسانية: لمسة أمل في وسط المعاناة
في خطوة تعكس التضامن والالتزام بتخفيف معاناة النازحين، قامت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالتعاون مع مبادرة أنقذوا الجنينة ومنظمة Hope and Haven for Refugees، في 28 نوفمبر 2024، بتوزيع سلال غذائية متكاملة على 120 أسرة في معسكر صابرين بولاية شرق دارفور. بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة 436 فردًا، جميعهم من الفئات الأكثر ضعفًا التي تعاني من انعدام الغذاء.
تفاصيل المساعدات المقدمة
تضمنت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الدقيق، الأرز، السكر، الزيت، والصابون. هذه المساعدات، التي تُوزَّع للمرة الثانية في المعسكر، مثلت بارقة أمل جديدة للنازحين الذين أكدوا أن هذه الجهود الإنسانية جاءت في وقت حرج ساعدهم على تجاوز أزمة حادة كادت أن تعصف بحياتهم.
شهادات النازحين ودعوات للتضامن
عبر رئيس معسكر صابرين عن امتنانه البالغ للمنظمات الثلاث، مشيدًا بتكاتفها وسرعة استجابتها لاحتياجات النازحين. كما وجه نداءً عاجلًا إلى جميع المنظمات الإنسانية للإسراع بتقديم الدعم لسكان المعسكر، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لتوفير مواد الإيواء والدفايات للأطفال في ظل اقتراب فصل الشتاء وما يحمله من تحديات إضافية تزيد من تفاقم أوضاعهم.
رسالة تضامن ودعوة للمشاركة
تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور، ومبادرة أنقذوا الجنينة، ومنظمة Hope and Haven for Refugees، أن الظروف الحالية في معسكرات النزوح تتطلب استجابة إنسانية عاجلة ومستدامة. هذه المبادرات تمثل نموذجًا حيًا لقدرة المنظمات على تجاوز التحديات والوصول إلى أكثر الفئات احتياجًا، داعيةً المجتمع الدولي وكافة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني إلى تكثيف جهودها للحد من معاناة هؤلاء النازحين، الذين لا يزالون ينتظرون أملًا في غدٍ أفضل