ترحب منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالمسيرات السلمية التي انطلقة في إقليم دارفور بواسطة منسقية النازحين النازحين واللاجئين للمطالبة بتسليم البشير واحمد هرون وعبدالرحيم محمد حسين للمحكمة الجنائية الدولية،تطالب المنظمة سلطة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة البرهان لتسليم المطلوبين الي المحكمة الجناييى الدولية بشكل عاجل .
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – السودان
بيان صحفي حول المسيرات السلمية في معسكرات النازحين واللاجئين
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
انطلقت اليوم مسيرات سلمية دعماً وتضامناً مع محاكمة علي كوشيب قائد ميليشيا الجنجويد، الذي يُعتبر الذراع الأيمن لأحمد هارون لارتكابه إنتهاكات وجرائم مروعة بحق أهالي دارفور.
لقد كان كوشيب أداةً فاعلةً في قتل مجتمعات بعينها، وتعذيب الناس شخصياً، واغتصاب الفتيات، وقتل قادة المجتمعات.
نُظمت المسيرات السلمية في كل من مخيمات: كلمة، عطاش، الحميدية، خمسة دقيق، نيرتتي، طويلة، سورتوني، وقولو، وكساب. نظراً للظروف الأمنية والتعقيدات، تم التأكيد على أن الاحتجاجات ستُجرى بطرق أخرى، وفقاً للإحتياطات الميدانية في مخيمات: مكجر، بنديسي، أم دخن، قارسيلا، دليج، أم خير، دقدسة، قلديموج، وفي كذلك مخيمات اللاجئين في تشاد:
مخيم كيرفي، مخيم قوز بيضة، مخيم قوز امير، مخيم قوزجبل، مخيم تولم، مخيم فرشانا، مخيم ملح.
تُعبّر هذه الاحتجاجات السلمية عن تطلعات النازحين واللاجئين إلى العدالة ومحاسبة الجناة، ويجب ألا تكون العدالة مسألة انتقام أو تفاوض، فنحن لا نحمل ضغينة شخصية لأحد؛ بل يجب أن تكون منصفة للضحايا وأسرهم.
تُمثل إدانة علي كوشيب، قائد ميليشيا الجنجويد، نقلة نوعية في مسار العدالة، الذي غاب لسنوات طويلة في ظل الحكومات السودانية المتعاقبة.
كما ندعو المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بممارسة كافة أشكال الضغوط على سلطة بورتسودان لتسليم بقية المطلوبين، وأبرزهم عمر حسن أحمد البشير، عبد الرحيم محمد حسين ، وأحمد محمد هارون، ، وكافة من الجناة والمطلوبين للعدالة ، وهذا شرط غير قابل للتفاوض؛ فالحقوق تُنتزع ولا تُمنح.
نريد فقط أن نرى المجرمين في قفص الإتهام أمام المحكمة الجنائية الدولية، لنمنح الضحايا الأمل، ولنُضمد جراح قلوب الأطفال والنساء والأرامل والمظلومين والفقراء.
آدم رجال
المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني: rojaladam@gmail.com