Darfur Victims Support

تقرير حول قصف قوات الدعم السريع لمعسكر أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر – ٧ أكتوبر ٢٠٢٤م

منظمة مناصرة ضحايا دارفور.

١٠ اكتوبر٢٠٢٤م

تقرير حول قصف قوات الدعم السريع لمعسكر أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر – ٧ أكتوبر ٢٠٢٤م

في يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٤م، قامت منظمة مناصرة ضحايا دارفور برصد وتوثيق الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وذلك من خلال القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين. بناءً على شهادات الشهود والمقابلات التي أجرتها المنظمة مع أسر الضحايا، تم الإبلاغ عن وقوع القصف حوالي الساعة العاشرة صباحًا، حيث استهدفت قوات الدعم السريع مناطق شمالية وشرقية في المعسكر، بما في ذلك بلوك ٢٧ و٢٨ ومدرسة الطب الثانوية الشمالية الشرقية التي تتخذها القوات المسلحة السودانية مقراً عسكرياً.

تشير المعلومات التي تم الحصول عليها إلى أن القصف استمر حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث كانت المنطقة المستهدفة تضم قوات من الجيش والمقاومة الشعبية يتراوح عددهم بين ٤٠ و٦٠ جنديًا.

في حوالي الساعة 1:20 ظهرًا من نفس اليوم، تجدد القصف بواسطة مدفع هاوزر تابع لقوات الدعم السريع، حيث تم استهداف سوق معسكر نيفاشا. ووفقاً للتقارير الميدانية، سقطت سبع قذائف، الأولى في الميدان، والثانية في سوق الملابس، فيما توزعت بقية القذائف على مناطق سكنية، بما في ذلك منزل عبد الحق.

وفي ٨ أكتوبر ٢٠٢٤م، وبسبب تكرار القصف المدفعي واستهداف سوق معسكر أبو شوك للنازحين، قررت الغرفة التجارية ولجنة أمن السوق إغلاقه إلى أجل غير مسمى، مما أثر بشكل بالغ على قدرة المدنيين في الحصول على احتياجاتهم الأساسية. وقد أسفر القصف عن مقتل ١٥ شخصًا وإصابة ٢١ آخرين من المدنيين.

أسماء الضحايا (القتلى):

١. صلاح أبكر محمد، ٣٨ عامًا، السكن بلوك ٤/٥غ

٢. عبدالله أبكر محمد، ٤٤ عامًا، السكن بلوك ٤/٤غ

٣. عثمان سليمان جمعة، ٤٠ عامًا، السكن بلوك ٥/٥غ

٤. عباس صالح تيراب، ٢٣ عامًا، السكن بلوك ٥/٢غ

٥. عبدالله إسحق أبكر محمد

٦. ماهر محمد آدم أحمد، السكن بلوك ١٧ مربع ٣

٧. فاطنة الدومة آدم، ١٥ عامًا، السكن بلوك ٦/١٢غ

٨. الطيب، ٤٥ عامًا، السكن بلوك ٤ غرب

٩. ماهر يونس أحمد، ٢٦ عامًا، السكن بلوك ٣ مربع ٢

١٠. عباس صلاح آدم، ٢٠ عامًا، السكن بلوك ٢ مربع ٥

١١. صلاح الدين، السكن بلوك ٥ غرب

١٢. إحسان آدم، ١٥ عامًا، السكن بلوك ٢٤ شرق

١٣. آدم عيسى

١٤. حكمة

١٥. كبير

أسماء المصابين:

١. محمد محمدين محمد

٢. عبدالعزيز هارون حمد

٣. ميادة آدم عبدالله

٤. حسن عبدالله آدم

٥. مبارك التوم حسن

٦. حواء حسين أبكر

٧. مبارك محمد إسماعيل

٨. أحمد يوسف حسن

٩. معتصم صالح حسن

١٠. محي الدين محمد

١١. انتصار أبوبكر

١٢. الطيب (من الجزارين بمعسكر أبو شوك)

١٣. حافظ بشر (معسكر أبو شوك)

١٤. سوسن عبدالله (معسكر أبو شوك)

١٥. سلطان محمد عبدالله

١٦. الحاج آدم عبدالله

١٧. صلاح آدم عثمان

١٨. عبدالله سليمان يونس

١٩. صابريا عبدالله محمد

٢٠. مساجد إسماعيل أحمد

٢١. الزينة محمد سليمان

التوصيات:

١. وقف الاستهداف المباشر للمدنيين: تطالب منظمة مناصرة ضحايا دارفور بضرورة الوقف الفوري وغير المشروط للهجمات المدفعية ضد المدنيين في مدينة الفاشر، وخاصة في معسكرات النازحين، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر استهداف السكان المدنيين والأعيان المدنية.

٢. التحقيق الدولي: تدعو المنظمة المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في شمال دارفور من قبل أطراف النزاع، وتحديد المسؤولين عن هذه الجرائم لتقديمهم إلى العدالة.

٣. وقف الأعمال العدائية: تطالب المنظمة جميع أطراف النزاع، بما في ذلك القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة الأخرى، بوقف الأعمال العدائية فورًا واللجوء إلى مفاوضات سلمية تحت رعاية دولية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السودانية.

٤. فتح الممرات الإنسانية: تطالب المنظمة قوات الدعم السريع برفع الحصار فورًا عن مدينة الفاشر وضمان السماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

٥. وقف الدعم العسكري: تدعو المنظمة القوات المسلحة السودانية إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري، بما في ذلك الإسقاط الجوي للأسلحة والإمدادات العسكرية، لما لهذا الدعم من تأثير في تأجيج النزاع المسلح وزيادة معاناة المدنيين.

يأتي هذا التقرير في إطار جهود منظمة مناصرة ضحايا دارفور لتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين في دارفور، ويدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وضمان المساءلة القانونية للمسؤولين عنها وفقًا للمعايير الدولية.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top